كان أول ظهور دولي لرونالدو مع منتخب البرتغال في أغسطس 2003 ضد منتخب كازاخستان لكرة القدم. سجل رونالدو هدف البرتغال الوحيد في المباراة التي خسر فريقه فيها امام اليونان 2 ـ 1 في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2004 وسجل أيضا أول هدف في نصف النهائي في نفس البطولة ضد هولندا.
كانت مجموعة البرتغال في بطولة كأس العالم 2006 تضم إيران وأنغولا والمكسيك، وقد استطاع رونالدو أن يسجل هدفا في مرمى إيران من ضربة جزاء، وبعد أن تأهل المنتخب البرتغالي إلى الدور الثاني، إلتقى مع منتخب هولندا لكرة القدم، وقد خرج من تلك المباراة وهو مصاب بعد التحامة بالمدافع الهولندي خالد بولحروز، وفاز البرتغال بهدف مقابل لا شيء، وتأهل الفريق إلى الدور الربع نهائي.
في الدور الربع نهائي إلتقى منتخب البرتغال نظيره الإنجليزي، وقد انتهت المباراة بين الفريقين بالتعادل، وبعد الاحتكام إلى ركلات الجزاء التريجيحية سجل رونالدو الضربة الأخيرة من ضربات امنتخب بلاده إلى الفوز على إنجلترا، ولكن الصحافة الإنجليزية لامته على تصرفه في حادئة طرد واين روني، فقد ضرب واين روني المدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو، فركض كريستيانو رونالدو 40 مترا ليصل إلى حكم المباراة ليحتج عنده، مطالبا إياه بطرد زميله في نادي مانشستر يونايتد.
في الدور النصف نهائي، إلتقى منتخب البرتغال لكرة القدم نظيره الفرنسي، واستطاع المنتخب الفرنسي الفوز بهدف مقابل لا شيء، وقد ألتقى منتخب البرتغال صاحب الأرض والجمهور منتخب ألمانيا لكرة القدم في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع، واستطاع منتخب ألمانيا أن يفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وفي نهاية البطولة، كان كريستيانو رونالدو يتنافس مع الألماني لوكاس بودولسكي والإكوادوري لويس فالنسيا على جائزة أفضل لاعب ناشئ في البطولة، ولكن لوكاس بودولسكي ربح هذه الجائزة بعد أن رأت اللجنة المختارة أن تصرفات رونالدو لا تساعده على الفوز بمثل هذه الجائرة [18].
رونالدو في مباراة بين لفربول ومان يونايتد.
بعد التسبب الغير المباشر بحادثة طرد واين روني وكتابة الصحافة البريطانية عن كونه السبب الرئيسي في حصول روني على البطاقة الحمراء قال رونالدو لبعض الصحفيين أنه يعتقد انه من الأفضل ان يرحل عن مانشستر لأنه وبعد تلك الحادثة فان الضروف قد تكون غير ملائمة للبقاء هناك وقال بأنه مستتعد للانتقال إلى ريال مدريد وانه يحلم باللعب في الدوري الإسباني لكنها خطوة مؤجلة لأ نه مازل في بداية حياته الكروية" وقال رونالدو : "أنا سعيد باهتمام الريال الذي يعد أحد الأندية العظيمة في العالم، فلا يمكن لأحد أن يتنبأ بما يمكن أن يحدث في المستقبل وسوف أترك الأمور حسبما تسير".[19]. في 9 يوليو 2006 في مقابلة مع التلفزيون البرتغالي قال رونالدو:
أنا لا أتفهم على الإطلاق سببا مقنعا لكل هذا الهجوم علي من قبل الصحافة البريطانية فأنا لم أتصرف خطأ لأن منتخب إنجلترا خسرت ذلك المباراة ولا أحد يستطيع أن يلومني للدفاع عن ألوان بلادي، لا أستطيع العمل والعيش في مكان لايحبني الناس فيه.
بالرغم من إبداء رونالدو رغبته في اللعب بأسبانيا في يوم ما فأنه وفي 8 مارس 2007 بدأ المفاوضات مع نادي مانشستر يونايتد بشأن تمديد العقد الذي ينتهي مع ذلك النادي في عام 2010 وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية في موقعها على الإنترنت إن مانشستر يحرص على الاحتفاظ باللاعب البرتغالي الذي وصفه السير ألكس فيرغسون المدير الفني للفريق بأنه أفضل لاعب في العالم [20]. في 25 نوفمبر 2006 أكدت صحيفة "صن" البريطانية أن رونالدو سيصبح أخصائي ضربات الجزاء في مانشستر يونايتد بعد إخفاق المهاجم الفرنسي لويس ساها في تسديد ضربة الجزاء التي احتسبت لمانشستر في إحدى مباراته بـمسابقة دوري أبطال أوروبا [21].