السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله العظيــــــــــــــــــــــو سبحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانه و بحمده
أخواني نحن في هذه الدنيا غافلين عن كثير من العبادات السهلة
مع أنها لا تأخذ منا إلا ثواني ..
أتمنى تستفيدون من الموضوع ومايكون موضوع عابر لآ فائدة منه !
أما العبادات فهي:
ـ (الدال علي الخير كفاعله )
ما عليك إلا أن تدل على أي خير تعرفه و سوف
يكون لك أجر مثل أجر فاعله لا ينقص من أجره شيء فمثلا: أن
سمعت أن هناك محاضرات أو ندوات سوف تقام فخبر عنها و لك أجر
من حضرها حتى لو لم تحضر أنت ..
ـ ( سن سنة حسنة )
مثلا : لو تعودت على ان تقول كفارة المجلس
قبل ان تقوم من المجلس و بصوت عالي سوف يتعود على ذلك من
حولك و قد يقلدونك...يعني اي سُنة عن الرسول صلى الله عليه
وسلم تعلمها غيرك
ـ (التعويد و التعليم )
فمثلا: لو علمت طفل صغير ان يقول: لا اله إلا الله
،فلك اجر كلما نطق لا اله إلا الله حتى يموت ..و ومثلا: لو عودت أبناءك
أو أخوانك الصغار على إلقاء السلام كاملا فلك أجر كل ما سلموا
حتى يموتوا...
ـ ( التبسم في وجهه أخيك صدقة )
فقط أبتسم هل يكلفك ذلك ، و تجني
منه أيضا حب و ألفة من حولك وتذكر
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال تبسمك في وجه
اخيك صدقه ..
ـ ( النية الصادقة )
أذا كانت نيتك صادقة في عمل صالح و لكن حال
بينك و بينه حائل فلك أجره حتى و ان لم تفعله ، فأصدق نيتك
في كل أعمالك..
ـ(الذود عن عرض أخيك المسلم )
أن تدافع عنه في غيبته أمام من
يغتابه أو يذكر فيه ما يكره حتى و ان لما تكن تعرفه يكفي أن تقول:
( ما تدرون وش ظروفه )..ـ ودافع عنه وقم بتغيير الموضوع
وذكرهم بإثم المغتابين كما ورد في الحديث عن الرسول صلى
الله عليه وسلم
فيما معناه انه حين عرج به الى السماء
فرئى قوماً يخمشون انفسهم باظافر من نحاس فسئل
من هم ؟
فقال هؤلاء المغتابين.
ـ ( الترديد مع المؤذن )
وصف صلى الله عليه و سلم من لا يردد
خلف المؤذن وهو يسمعه بالعاجز ، فهل تريد أن تكون كذلك !!!
ـ ( قيام الليل بركعة واحدة )
ما عليك إلا ان تصلي صلاة العشاء و
من ثم تصلي بعدها ركعة وهي الوتر
أو ركعتين وتسلم وبعدها ركعة الوتر ..
ولا حد للقيام ، فصل ماشئت على ان تكون مثنى مثنى اي
ركعتين وتسلم وهكذا
وتختتمها بركعة الوتر
ووقت القيام من بعد صلاة العشاء الى ماقبل صلاة الفجر
وافضله الثلث الاخير من الليل حيث يتنزل الله سبحانه وتعالى
الى السماء الدنيا
فاكثر من الاستغفار والتلاوة والدعاء
ـ ( الدعاء لأخيك المسلم في الغيب )
أدع لخوانك المسلمين و
المسلمات لك تقول لك الملائكة و لك مثل ما دعيت...
ـ ( تبادل و إهداء )
كثير ما يصل إلى أيدينا بعض الكتيبات
أو النشرات أو الأشرطة الدينية و كثير ما تتراكم عندنا ، ما عليك
إلا ان تهديها لغيرك لك يستفيد منها ، أو ان تجمعها و تضعها في
المسجد أو أماكن التجمعات ، و لك أجر كل من قرأها أو أطلع
عليها دون أي تكلفة عليك..والرسول صلى الله عليه وسلم يقول
: تهادوا تحابوا
ـ ( تلبية الدعوة )
من عزم عليك فلبي دعوته فلك أجر كبير
على ذلك و يكفيك أن رسولنا الكريم أمرنا بتلبية الدعوة ...
ـ ( العزاء )
عز من تعرف و من لا تعرف ، فكثير ما نرى إعلان عن
وفاة شخص ما في الجرائد فما عليك إلا أن ترفع سماعة الهاتف
و تطلب الرقم الموجود و تعزي أهل الميت فلن يغلق الهاتف في
وجهك أبدا..ولاتنسى اجر حضور الجنازه
والصلاه عليها كما اخبرنا صلى الله عليه وسلم
فمن شهد الجنازه ولم يصلي عليها فله قيراط
ومن شهدها وصلى عليها فله قيراطان
والقيراط مثل جبل احد
يعني مثل الجبل من الحسنات
ـ ( إماطة الأذى )
فقط أزل ما يعترض طريقك فقد يعترض طريق
غيرك ، فمثلا: إذا تزحلقت في قشرة موزه أو حتى حجر صغير
أرفعه من الأرض و أبعده عن مسار أخوانك ..وتذكر قول الرسول
صلى الله عليه وسلم
إماطة الاذى عن الطريق صدقه
ففي كل مرة تميط اذى عن طريق المسلمين اما غصن شجرة
او ماشابه ذلك فاحتسبها صدقه وتذكر قصة الرجل الذي
اماط غصن شجرة من الطريق
كانت تؤذي المسلمين
فشكر الله له
او عجوه تمر احيانا نراها بالسعي في رمضان تؤذي الناس
ـ ( الصدقة ) .
خصص من مصروفك أو مكأفاتك أو راتبك مبلغ
بسيط ضعه في حصالة مغلقة و كل ما تجمع لديك مبلغ أخرجه و
تبرع به ، فلك أجر عظيم و سعة في رزقك ... و تذكر ما نقصت
صدقة من مال أبدا ، بل تزيده..
ـ ( الدعاء )
فقط أرفع يديك و أدعي ربك بقلب موقن بالإجابة ،
و تحرى أوقات الإجابة مثل عند نزول المطر في دبر كل صلاة .....
و غيره...
ـ (التماس العذر )
أن سمعت أن هناك من يسبك أو يغتابك
فالتمس له العذر بقولك قد يكون سمع عني ما لا أعرفه....
ـ (المداومة )
أن الله سبحانه و تعالى يحب أسهل الأعمال و أدومها
، فما أروع أن تحفظ ذكر من أذكار الصباح مثلا و لكن تداوم عليه ،
أو ان تداوم على قراءة سورة من سور القران قبل نومك ، أو أن تداوم
على صيام الأيام البيض أو ... الأعمال كثير و لكن خيرنا
من داوم عليها...او ان توتر ولو بركعه واحده بعد صلاه العشاء،
ـ ( الذكر )
أو التكبير أو التهليل..، فكثيرا ما نبقى صامتين...
ما أروع أن نكون من الذاكرين أو من الذاكرات ، و ان تكون ألسنتنا
رطبة بذكره سبحانه ، فعود نفسك و أنت تعمل أن يكون لسانك
مشغول بالذكر سواء بالاستغفار أو التسبيح
ـ ( تشميت العاطس )
ما عليك إلا ان تذكره بقول الحمد لله إذا لم يقل
ذلك و من ثم تقول له يرحمك الله و بصوت عالي خاصة
إذا كنت في جمع...
ـ ( الإكثار من الصلاة على النبي )
:فمن صلى عليه صلاة واحدة صلى
الله عليه بها عشرا، ويكون أولى الناس به يوم القيامة، وقد وكل الله
سبحانه وتعالى ملائكة سياحين يحملون صلاة الأمة إلى نبيهم .
و الكثير و الكثير ،، غفل البعض منا عنه .